عن البرنامج
شُرّد ملايين الأشخاص عبر العالم من ديارهم بسبب الصراع الدائر والاضطرابات المدنية. ويجدُ العديد من هؤلاء النازحين أنفسهم بعيدين عن أوطانهم، ومنعزلين عن أفراد عائلاتهم ولا يحظون بالدعم الاجتماعي بينما لا يتمتعون بالمهارات اللغوية التي يحتاجونها لأدنى مستويات التواصل والحصول على الخدمات الأساسية.
إن تعلم اللغة أمرأساسي، فهو يساعد اللاجئين والمجتمعات المضيفة لهم على تحمّل التحديات، والتعافي من الأزمة وتخطي العقبات – أي تعزيز القدرة على مواجهة الأزمات.
استناداً إلى عملنا بالشراكة مع المؤسسات الدولية، والأفراد والمجتمعات في أنحاء الشرق الأوسط، وأفريقيا، والاتحاد الأوروبي والأمريكيتين، فإن البحث المتعلق باللغة لتعزيز القدرة على مواجهة الأزمات (الرابط في أسفل الصفحة) يُحدد خمس طرق يبني بها تعلم اللغة القدرة على مواجهة الأزمات، سواء عبر منح صوت للشباب والبالغين، أو بناء التماسك الاجتماعي في المجتمعات المضيفة، أو تزويد الأفراد بالمهارات التي يحتاجونها للوصول إلى العمل، والخدمات، والتعليم والمعلومات.
ومنذ عام 2012، فقد طوّرنا في المجلس الثقافي البريطاني مع شركائنا سلسلة من المشاريع التي تدعم السوريين والمجتمعات المضيفة من أجل تعزيز قدرتهم على مواجهة الأزمات من خلال اللغة.