ربى فتاة سورية فلسطينية تقطن حاليا في لبنان. وهي مشرفة رئيسية لبرنامج أصوات فاعلة.
"كنت أعيش في مخيم اليرموك للاجئين في دمشق قبل انتقالي إلى لبنان عام 2013 ، بعد سنتين من اندلاع الصراع في سوريا. وعند وصولي بدأت العمل كمدرسة لغة عربية لللاجئين السوريين وتطوعت مع عدة منظمات مع التركيز على تحسين العلاقات بين المجتمعات المضيفة ومجتمعات اللاجئين"
تقول ربى: "لقد قمت منذ سنتين مع شركاء آخرين بتأسيس فرقة للفنون التراثية والفلكلورية بهدف جمع الشباب والأولاد من جنسيات مختلفة مع بعضهم البعض من خلال الموسيقى والمسرح والفن"
تستطيع أن ترى اللمعة في عينيها عندما تستطرد في التحدث عن ال 21 عرضاً فنياً الذين قدمتهم بدون أي دعم أو تمويل. لقد قاموا بالتدريب في أي مكان: في المنازل والمنظمات الغير حكومية وحتى في الشوارع.
"من خلال عملي مع الشباب تغيرت من انسانة منفية باحثة عن ملجأ إلى رائدة إيجابية"
لقد تمكنت ربى من الإشراف على فريق فني من 20 فتىً وفتاة سوريين وفلسطينيين ولبنانيين وجمع هؤلاء الفتية حول شيء ممكن أن يكون مفيداً لهم.
"وهنا يأتي دور برنامج أصوات فاعلة" كما أكدت ربى. فربى ، التي تؤمن بشدة بمقدرة الشباب على التغيير، تعتقد أن المشاركين في الفرقة هم مثل رائع لبناة المجتمع الذين سيقودوا عملية التحول الإيجابي في المجتمع و يبدؤوا العمل الاجتماعي المفيد.
تسعى ربى ،كمشرفة رئيسية ، لجمع طاقات فرقتها وطاقات منظمات محلية أخرى وبوتقتها في جهود تضامنية وجعلهم مهتمين بالعمل الاجتماعي الجماعي في مجتمعهم المحلي ليتمكنوا من إيجاد حلول مبتكرة ضمن مجتمعاتهم.
"أنا أريد أن يحصل الشباب على دور مستقل ومؤثر. هذا هو هدفي الذي يستطيع برنامج أصوات فاعلة مساعدتي على تحقيقه"